يتواصل الحراك الثوريّ في مناطق البحرين عامّة من مدينة إلى مدينة ومن بلدة إلى بلدة.
وفي الوقت الذي يشير هذا الحراك المتصاعد إلى طبيعة الإباء والروح الثوريّة التي تكمن في جنبي المواطن البحرانيّ، فهو يدلل بالأرقام والوثائق على استمراريّة هذا الرفض الثوريّ للكيان الخليفيّ الفاسد.
ويوم أمس السبت 3 سبتمبر/ أيلول 2016 كان صفحة مشرقة أخرى من السجلّ الثوريّ الفاخر للجماهير البحرانيّة.
فقد شهدت فيه العاصمة المنامة تظاهرًا غاضبًا للثوّار حيث كانت أعمدة الغضب المتصاعدة منها معلمًا بطوليًّا لهذا النزول الثوريّ.
كما شارك أهالي عاصمة الثورة سترة وبلدة النعيم يوم أمس بتظاهرة ثوريّة، تضامنًا مع العلماء الأسرى «تيجان الوطن» ولا سيّما سماحة الشيخ حسن عيسى، وانتصارًا لآية الله الشيخ عيسى قاسم.
أمّا بلدة كرزكان فقد شهدت مطاردة المرتزقة الأجانب بسواعد فرسان الإرادة الذين أطلقوا سيقانهم للريح أمام نيران الدفاع المقدّس.