بِسْم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين …. وبعد،،،
صلاة الجمعة والتي لم تشرع إلا جماعة لا فرادى فريضة من فرائض الإسلام التي لا خلاف فيها بين المذاهب الإسلاميّة، ولا ذهاب لأي مذهب منها إلى التشكيك في ثبوتها.
وتعطيلها مع توفر شروط إقامتها من قبل السياسة منكر لا ينتظر من أيّ أهل مذهب عدم إنكاره، ولا من سياسة تحترم الإسلام أنْ تقدم على هذا التعطيل.
وقد تكرّر تعطيل صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «عليه السلام» بالدراز عدة أسابيع بمنع إمام الجمعة المختار من المصلّين عن دخول الدراز لإقامتها، وكذلك منع إمام آخر من اختيارهم وهو لم يقم الجمعة من قبلُ مع كونه أهلاً لها من الوصول إلى الجامع يوم الجمعة ومن غير مبرّر في الاثنين.
وإنكار هذا الأمر واجب، والمطالبة برفع هذا المنع قائمة، وضرورية، وملحة، ولا يسع أحداً أن يقرّ هذا المنع والتعطيل.
فنحن نطالب بكلّ جديّة وإصرار بعودة صلاة الجمعة وبإمامة الإمام ممن ارتضاه المأتمّون.
الثلاثاء 30 أغسطس 2016
26 ذي القعدة 1437هـ
الموقعون:
الشيخ عيسى أحمد قاسم
السيدعبدالله الغريفي