قال القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «عصام المنامي» إن البحرين على موعدٍ مع يوم غضبٍ جديد في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل، ستُعلنُ خلاله جماهير الشعب عن رفضها لمحاكمة أكبر رمز ديني في البحرين سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، منوّهًا إلى أنّ هذه المحاكمة الكيديّة تمثّل استهدافًا للوجود الشيعيّ في البحرين.
وفي حديثه الخاص لموقع قناة اللؤلؤة، كشف المناميّ عن تحضيراتٍ واسعة تجريها قوى المعارضة المختلفة لتنظيم تظاهرات غاضبة في قلب العاصمة المنامة، وفي مختلف أنحاء البلاد، بالتزامن مع موعد جلسة محاكمة سماحة آية الله قاسم، مؤكداً أن شعب البحرين قد قرر مواجهة التعسف والاضطهاد الطائفي المقيت الذي يمارسه النظام ضد غالبية المواطنين.
وحول حملة التصعيد الأخيرة التي قام بها النظام، اعتبر المنامي أن منع ممارسة شعيرة صلاة الجمعة، واستدعاء علماء الدين واعتقالهم ومحاكمتهم، توغل في الاضطهاد الطائفي والاستهداف الوجودي لأبناء الطائفة الشيعية ورموزها وعلمائها، ويأتي كمحاولة لكسر إرادة المعتصمين في «ميدان الفداء» والذين يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام منزل آية الله قاسم منذ 70 يوماً.