يمرّ اليوم السبعون على الحشود الفدائيّة المعتصمة في «ميدان الفداء»، وهي أقوى شكيمة، وأشدّ عزمًا، وأرسخ إيمانًا من يومها الأوّل.
فهذه الحشود المعتصمة قد قرّرت، انطلاقًا من مبادئها وقيمها، أن تفتدي رمزها الدينيّ الشامخ آية الله عيسى قاسم بأرواحها، لتحول دون أن يمسّه أذى من الطغمة الخليفيّة الحاكمة.
لقد أثبتت هذه الحشود الفدائيّة وفاءها والتزامها وتمسّكها بقيمها وكرامتها وعزّتها، لا تتزعزع ولا تتراجع مهما تعاظمت التحدّيات والأخطار.
وستظلّ كالجبل الراسخ لا تحرّكه العواصف، ولن تنال منه مخطّطات الأعداء، والله ناصرها ومؤيّدها وحاميها.