بمعنويات عالية وهمّة الصناديد المقاومين، تواصل الحشود الجماهيريّة اعتصامها في «ميدان الفداء» في بلدة الدراز.
وفيما تمضي الأيام تزداد حشود المعتصمين إيمانًا وقناعة بضرورة مواصلة مرابطتها في هذا الميدان؛ انتصارًا للمقام السامي للرمز الدينيّ الفذّ آية الله عيسى قاسم.
وبصمودها، وصبرها، ومقاومتها، واستعدادها للتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الدين، والوطن، ومقام العلماء والكرامة، يظلّ العالم منبهرًا من هذا الشموخ الجهاديّ والتحدي الشجاع لتهديدات العدوّ الخليفيّ.
وسيخلّد سجلّ التاريخ الجهاديّ للشعوب الحرّة هذا الموقف البطوليّ الذي قل نظيره لهؤلاء المرابطين المعتصمين في «ميدان الفداء»، وسيغدو نبراسًا لكلّ الأحرار في العالم.