تحت شعار «بدمي أقرّر مصيري»، انطلقت يوم الخميس الماضي 25 أغسطس/ آب 2016 مسيرة نسويّة في بلدة المعامير.
وخلال هذه المسيرة، التي شاركت فيها حرائر الثورة بكثافة، رفعت لافتات ثوريّة أّكّدت تمسّك كافة فئات الشعب بحقّ تقرير المصير، ورفض الاضطهاد الطائفيّ الذي يمارسه الكيان الخليفيّ على أبناء الطائفة الشيعيّة في البحرين.
وقد ألقت الهيئة النسويّة بالائتلاف في ختام المسيرة كلمة أكّدت فيها أنّ كلّ القوانين والدساتير تضمن حقّ الشعب في تقرير مصيره، وأنّ عبارة «بدمي أقرّر مصيري» التي هي شعار المسيرة لا يفهمها إلا من عبّد طريق النصر بدمه، ولا يدرك كنه معانيها إلا من عشق الشهادة والتضحية في سبيل الذود عن الإسلام والحقّ، واسترخص روحه فداء للعقيدة والكرامة.
وشدّدت الهيئة على أنّ المواطن الحرّ هو من يقرّر مصيره لأنّه محور عيشه، ومستقبل أبنائه، وماضي أجداده، موضحة أنّ هذا ما قرّره الشعب البحرانيّ حين أجرى الاستفتاء التاريخيّ عام 2014 ليختار نظامًا يلائم تطلعاته نحو أفق يخلو من الظلم والديكتاتورية ومن حاكم ظالم يستعين عليه باحتلال غاشم ليقمعه وينتهك حرماته وكراماته.
وأكّدت نسويّة الائتلاف أنّ شعب البحرين متمسّك بحقّ تقرير مصيره، مهما كلّفه ذلك، حتى لو كان دمًا، في سبيل حريّة البحرين وعزّة أرضها، مضيفة أنّ «مسيرتنا قد تكون طويلة، ولكن بالإيمان بالله تعالى والتوكّل عليه، والاصطفاف إلى جانب العلماء، والثبات والعزيمة نمهّد لمستقبلنا كما نراه بعين الأمل».