ما يستحقّه الطاغية حمد هو أن تدوسه أرجل الجماهير، ويهان بسحقه بعجلات السيارات والمركبات.
وإذا كان اليوم اسم هذا الطاغية الذليل أمام الأمريكان والإنجليز، يخطّ على أرضية الشوارع ليكون نصيبه كعاب الأحذية والسحق بعجلات السيارات، فغدًا، وهو ليس لناظره ببعيد، سيكون هو بنفسه موطئًا للأقدام ومداسًا للأرجل، غير مأسوف عليه.
ولهذا الطاغية الحقير حمد، بعاقبة من تقدّم من أقرانه الطغاة من أمثال صدّام والقذافي، وبمن سيلحقهم عن قريب، عبرة.
ولتحقيق هذا المستقبل الأسود المحتوم المخزي، سارع أهالي بلدة مقابة يوم أمس الأحد 21 أغسطس/ آب 2016، شأنهم شأن جميع أهالي المدن والبلدات البحرينيّة، إلى خطّ اسمه – حمد – على أرضية شوارع البلدة ليكون هو وجبروته الكارتونيّ مداسًا تحت الأقدام وعجلات السيارات.