استفزازًا منها للجماهير المعتصمة في «ميدان الفداء»، أقدمت عصابات المرتزقة على اقتحام بلدة الدراز بعدد كبير من الآليّات العسكريّة.
وقد جوبه هذا الاقتحام بإعلان نفير الغضب بين الأهالي والمعتصمين، الذين تصدّوا بكلّ شجاعة للمرتزقة بأجسامهم، رافعين تكبيرات الاستنفار التي علت في أرجاء المنطقة.
هذا وتتوافد في هذه الأثناء الجماهير الأبيّة إلى محيط منزل آية الله عيسى قاسم، استعدادًا منها للذود عن سماحته والتضحية فداء للدين والعقيدة.