ويظلّ الطود الشامخ والرمز الكبير آية الله عيسى قاسم مصونًا من كلّ شرور الأعداء مكرّمًا عزيزًا، تحرسه عين الله التي لا تنام وتفديه نفوس حشود الأباة.
وفيما يشارف الاعتصام المفتوح لحشود الجماهير في «ميدان الفداء» على الشهرين، تتعزّز المعنويات يومًا بعد آخر، وتتضاعف القناعة اليقينيّة بضرورة الانتصار لهذا الصرح الفقهيّ الدينيّ القويم.
ومهما تمادى الكيان الخليفيّ في غيّه وإجرامه فإنّ الحشود المعتصمة، ومن ورائها جماهير الشعب بكلّ أطيافها، تقف كالجبل الراسخ منافحة ومدافعة، واضعة أراوحها على أكفّها، فهي لن تسمح مطلقًا بأن تمتد يد العدوان والخسّة والدناءة للعدوّ الخليفيّ إلى ساحة الفقيه قاسم.