على أعتاب استحقاق 14 أغسطس، ويوم أمس «جمعة الفداء- 6»، 12 أغسطس/ آب 2016 شهدت معظم مدن البحرين وبلداتها حراكًا جماهيريًّا، وغليانًا شعبيًّا، وذلك تأهّبًا لحراك عيد الاستقلال.
فقد عمّت التظاهرات الغاضبة التي جاءت كذلك للانتصار لمقام آية الله عيسى قاسم، ورفضًا لمحاكمة سماحته، وللاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة، المدن والبلدات البحرانية منها: الدراز، المصلّى، عالي، كرّانة، سترة، أبوقوة، سار، السهلة الجنوبيّة، صدد، أبوصيبع، الشاخورة، باربار، سماهيج، المعامير، شهركان، المالكيّة، المرخ، كرباباد، دمستان، ومقابة.
وشهدت كذلك بلدات: سار، سماهيج، وعالي وقفات ثوريّة، شاركت فيها حشود جماهيريّة غاضبة.
وكان لحرائر البحرين في هذه التظاهرات والوقفات دور بارز ومتميّز سيسجّله التاريخ بأحرف من نور.
أمّا فرسان الميادين فقد سجّلوا في بلدات المصلّى، البلاد القديم، توبلي، الدير، سماهيج، وعالي، بطولات في رفعهم أعمدة الغضب وإشعال نيرانها، ومطاردة المرتزقة الأجانب، مؤكدين على الثبات في سوح النِزال حتى تقرير المصير.