وصفت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم 14 أغسطس بملحمة الأجداد والآباء، حين كتبوا بدمائهم الخالدة: لا للمحتلّ والاستعمار.
الهيئة قالت في الكلمة التي ألقتها في المسيرة النسويّة في الدّيه يوم الخميس 11 أغسطس/ آب 2016 إنّ يوم 14 أغسطس هو يوم تاريخيّ مشرّف للبحرين، وشاهد على مدى تعلّق البحرانيّين بوطنهم وكرامتهم وحريّتهم، وذكراه تعود اليوم والبحرين تعاني من احتلال متعدّد الأطراف: الديكتاتور حمد، النظام السعوديّ الإرهابيّ، والبريطانيّ الذي ما زال يحنّ إلى استعمار البلاد، والأمريكيّ الذي لا يرى غير مصالحه.
وأوضحت نسويّة الائتلاف أنّ البحرين اليوم أمام منعطف خطير، فالخليفيّ كشف كلّ أوراقه ولم يعد يخفي أيّ من خططه الإجراميّة حول محاربته الطائفة الشيعيّة بهدف القضاء عليها وجوديًّا، حيث أقدم على إسقاط جنسيّة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، ومحاربة شعائر الطائفة الخاصّة وفرائضها الشرعيّة، واعتقل علماء الدين فيها، ومنع صلاة الجمعة، مشدّدة على ضرورة أن يكون الشعب على قدر المسؤوليّة التي يتطلبها هذا الظرف الراهن، داعية إلى الحضور بكلّ قوة في 14 أغسطس يوم «عيد الاستقلال»، للانتفاض غضبًا إلى جانب الثوّار للذود عن العلماء والأرض والدين والكرامة والهويّة.
وشكرت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في ختام كلمتها الحضور النسويّ الدائم في الحراك الثوريّ.