رفضًا لاعتقال سماحة الشيخ المجاهد فاضل الزاكي، شهدت بلدتا أبوصيبع والشاخورة يوم أمس الثلاثاء 9 أغسطس/ آب 2016 نزولًا ثوريًّا لأبطال الميادين.
وخلال هذا النزول الشجاع، رفع فرسان الإرادة أعمدة الغضب، ورشقوا المدرّعات الخليفيّة باللهب الحارق، تعبيرًا عن رفضهم الاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة وهويّتها، وانتصارًا لآية الله عيسى قاسم.
وجريًا على عادة المرتزقة الخليفيّة الدنيئة الإرهابيّة، عاودت عصاباتهم استهداف الأحياء السكنيّة في هاتين البلدتين بالغازات السامة المحظورة.