أهالي بلدة كرزكان المقاومون، هم أيضًا لم يهدأ لهم بال، وهم يرون العدوّ الخليفيّ يعمد إلى الاعتداء على الدين وقيمه ورموزه.
فيوم أمس الثلاثاء 9 أغسطس/ آب 2016 نزل أهالي هذه البلدة الأباة إلى ساحاتها وشوارعها في تظاهرة ثوريّة غاضبة، رافعين صور آية الله قاسم.
وكانت أصواتهم قد ارتفعت بشعارات مندّدةً بالاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة وهويّتها، مؤكّدين انتصارهم لآية الله قاسم، وتضامنهم مع الرموز والعلماء المعتقلين، والأحبّة الأسرى «تيجان الوطن» كافّة.