تأهّبًا لفعاليّات الغضب في 14 أغسطس الجاري، وانتصارًا لمقام آية الله عيسى قاسم، ووفاءً للشهيد «حسن الحايكي»، ورفضًا للاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة، شهدت البحرين يوم أمس الجمعة 5 أغسطس/ آب 2016 حراكًا ثوريًّا متنوّعًا.
ففي «جمعة الفداء – 5»، عمت التظاهرات الحاشدة الغاضبة مدن وبلدات متعددة منها: الدراز، المصلّى، أبوقوّة، عاصمة الثورة سترة، عاصمة الفنّ الثوريّ باربار، سار، الحجر، أبوصيبع، الشاخورة، السهلة الجنوبيّة، النبيه صالح، شهركان، كرباباد، القدم، والنويدرات.
ورفع المتظاهرون في هذه التظاهرات صور آية الله عيسى قاسم، والشهيد حسن الحايكي، والرموز المعتقلين، وهتفوا بشعارات رافضة لبقاء الحكم الخليفيّ الفاسد، ومتضامنة مع السادة العلماء والرموز.
كما نفّذ ثوّار البحرين الأبطال في هذا اليوم عمليّات ثوريّة، رفعوا خلالها أعمدة الغضب في محاور عدّة من بلدتي الجفير والبلاد القديم، وقطعوا الشارع العام في بلدة جدحفص، وطاردوا بنيران الدفاع المقدّس المرتزقة الأجانب.