يوم أمس الأربعاء 3 أغسطس/ آب 2016 كان يومًا آخر من الحراك الثوريّ المتصاعد يسجّله الشعب البحرانيّ الأبيّ في سجلّه الثوريّ المشرّف.
فقد شهدت في هذا اليوم بلدات: السهلة الجنوبيّة، شهركان، الدّيه، والمعامير انطلاق مسيرات ثوريّة غاضبة حاشدة تندّد بجرائم الكيان الخليفيّ المتواصلة.
كما عبّر المشاركون في هذه التظاهرات، الذين كان حضور حرائر الثورة في صفوفهم متميّزًا وكثيفًا، عن وفائهم للشهيد «حسن الحايكي»، وتمسّكهم بالقصاص من القتلة.
وأكّد المتظاهرون، الذين حاول المرتزقة خائبين، عبر مهاجمتهم بالغازات السامة، منعهم من الاستمرار في مسيرتهم، مواصلتهم الانتصار لمقام آية الله الشيخ عيسى قاسم.
أمّا أبطال الميادين فكانت لهم جولات وفعاليّات ثوريّة في بلدات رأس رمان، السهلة الجنوبيّة، وكرزكان رفعوا خلالها أعمدة الغضب، وتصدّوا بنيران الدفاع المقدّس في نزولهم الثوريّ للمرتزقة الأجانب.
