ندّدت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بموقف الإدارة الأمريكيّة الداعم للديكتاتوريّة الخليفيّة في البحرين.
واستنكرت الهيئة في كلمتها التي ألقيت مساء الخميس الماضي 28 يوليو/ تموز2016 بختام التظاهرة النسويّة في بلدة بوري، التصريحات المشبوهة للإدارة الأمريكيّة التي زعمت فيها أنّ وضع حقوق الإنسان في البحرين قد تحسّن، في الوقت الذي تعاظمت فيه الانتهاكات واشتدّ القمع من قبل الكيان الخليفيّ ضدّ الشعب البحرينيّ، مؤكّدة أنّ وقوف هذه الإدارة إلى جانب الكيان الخليفيّ الفاسد هو الذي أتاح له أن يتمادى في غيّه وعدوانه على الطائفة الشيعيّة التي تشكل الغالبيّة في البحرين، وحرمانها أبسط حقوق المواطنة، وممارسة التمييز والاضطهاد الطائفيّ بحقّها، وهذا ما أقرّته تقارير الكثير من المؤسّسات الدوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان، مضيفة أنّ ذلك لم يكن ليحصل لولا الدعم والإسناد والتأييد الذي يتلقّاه هذا الكيان الفاسد من أمريكا وبريطانيا بالدرجة الأولى، ومن النظام السعوديّ التكفيريّ الإرهابيّ الحليف الحميم للصهاينة بالدرجة الثانية.
وشدّدت الهيئة النسويّة في كلمتها على عدم وجود أي شكّ في أنّ الإدارة الأمريكيّة، ورغم ما تتبجح به من شعارات حول الديمقراطيّة وحقوق الإنسان، تقف اليوم إلى جانب الكيان الخليفيّ المنتهك لكلّ الأعراف والقوانين والحقوق الدوليّة عبر مواجهته العنيفة والإرهابيّة للتظاهرات السلميّة، وقمع المطالبين بحقوق الشعب المشروعة، والدليل على ذلك دماء الشهداء والآلاف من معتقلي الرأي، مضيفة أنّ الأمريكي لا يكتفي بالسكوت عن كلّ جرائم الكيان الخليفيّ، بل يصدر أحيانًا تصاريح مشبوهة حول تحسّن وضع حقوق الإنسان في البحرين في وقت تعاظمت فيه الانتهاكات، واشتدّ القمع، وتمادى الكيان في قرارته الجائرة آخرها إسقاط جنسيّة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وتحديد موعد لمحاكته.