إثر إعلان الكيان الخليفيّ عن إجراء محاكمة آية الله قاسم، وجّهت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين توصيات ثوريّة للشعب البحرانيّ ردًّا على هذا الإجراء الطائش.
وجاء في البيان الذي وجّهته القوى الثورية المعارضة يوم أمس الثلاثاء 26 يوليو/ تموز 2016 للشعب البحرانيّ ما يلي:
لقد بلغ طيش النظام الخليفيّ وعنجهيّته درجة خطيرة وصلت إلى الإعلان عن إجراء محاكمة بحقّ أكبر رمز دينيّ للطائفة الشيعيّة في البحرين «سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم»، وذلك يوم الأربعاء 27 يوليو الجاري، على خلفيّة فريضة الخمس الشرعيّة، التي هي من فروع الدين لدى الطائفة الشيعيّة، ونحن في القوى الثوريّة المعارضة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، تيّار الوفاء الإسلاميّ، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة أحرار البحرين، حركة حق، حركة خلاص» نُعلن رفضنا القاطع والشدّيد لهذه المحاكمة ونعدّها محاكمة جائرة وفاقدة للشرعيّة، لأنّها تمثلُ استهدافًا للوجود الشيعيّ في هذا الوطن، واستهدافًا لفرائضه وشعائره وهويّته، وهي محاكمة لمعتقدات الطائفة الشيعيّة، حيث إنّها تأتي بقرار داعشيّ من الرياض.
وإزاء هذه التطوّرات الخطيرة، دعت هذه القوى الثورية الشعب البحرانيّ في بيانها إلى:
– العمل على شلّ الحركة المروريّة في شوارع البحرين طوال يوم الأربعاء 27 يوليو الجاري، ولا سيّما العاصمة البحرانيّة المنامة والمنطقة الدبلوماسيّة، عبر طوق السيّارات ومختلف الوسائل الأخرى، وتحديدًا في وقت انعقاد جلسة المحاكمة الجائرة.
– التظاهر الغاضب في مختلف مناطق البحرين يوم الأربعاء 27 يوليو الجاري، تعبيرًا عن الرفض الشعبيّ لهذه المحاكمة الجائرة، وتنديدًا بالاستهداف الوجوديّ للطائفة الشيعيّة.
كما شدّدت على الاحتشاد الجماهيريّ الكبير في «ميدان الفداء» في بلدة الدراز الأبيّة، خاصة يوم الأربعاء 27 يوليو الجاري.