فيما يوغل العدو الخليفيّ في تصعيده للاضطهاد الطائفيّ، يتعاظم التلاحم الجماهيريّ في إحباط مخططاته الشريرة.
وقد أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالملحمة الجماهيريّة المتبلورة في الاعتصام الشعبيّ في «ميدان الفداء» الذي قارب يومه الأربعين، مؤكّدًا أنّ تكاتف جماهير الثورة والاهتمام بالحضور المستمر في هذا الاعتصام من شأنه إفشال جميع مخططات الأعداء التي تريد بالبحرين وشعبها سوءًا.
ورغم أنّ مسؤوليّة القيام بمثل هذا التحرّك الثوريّ، الذي يأتي انتصارًا لمقام آية الله قاسم والدفاع عن القيم والمبادئ، تقع بالدرجة الأولى على عاتق الطاقات الشابة، فإنّ للآباء والأمهات دورًا مهمًا في شحن هذه الطاقات حيويةً وحماسًا واندفاعًا، وذلك من خلال حضورهم الميدانيّ في الاعتصام أو دعمه بكلّ أشكال الدعم والإسناد الماديّة والمعنويّة.