أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الكيان الخليفيّ يتوهّم كثيرًا أنّه باعتقاله المصلّين وحصاره الدراز سيثني الشعب البحرانيّ عن الانتصار لآية الله قاسم.
وضمن إدانته لهذه الاعتقالات واستهداف أهل الدراز عبر الحصار، شدّد الائتلاف في البيان الذي أصدره يوم أمس الأحد 24 يوليو/ تموز 2016 على أنّ أهالي بلدة الدراز وكلّ البحرانيّين أعلنوا منذ انطلاقة فعاليّاتهم للانتصار لمقام آية الله قاسم، أنّهم مستعدّون للتضحية بكلّ غالٍ ونفيس لحراسة القيم والمقدّسات، وحرمة السادة العلماء أمام الاضطاد الطائفيّ للكيان الخليفيّ.