تمسّكًا بإقامة الشعائر الإلهيّة ومنها صلاة الجمعة، تحدّى المواطنون يوم أمس الجمعة 22 يوليو/ تموز 2016 الحصار الخليفيّ المفروض على الدراز وتوجّهوا للصلاة فيها.
ورغم استنفار الكيان الخليفيّ بشكل واسع على مداخل البلدة وتشديد الحصار عليها، فإنّ المواطنين المؤمنين توجّهوا مشاةً وبكلّ عزيمة وثبات إليها لأداء شعائر صلاة الجمعة.
وقد تمكّنت الحشود من كسر الحصار الجائر على بلدة الدراز والوصول إلى جامع الإمام الصادق «ع»، إلا أن الكيان الخليفي منع وصول إمام الجمعة إلى منطقة الدراز.