بينما كانت الحشود المعتصمة ترابط بثبات في «ميدان الفداء» حاولت آليات تابعة للكيان الخليفيّ الاقتراب من الميدان، لكنّها سرعان ما تراجعت أمام صيحات التكبير المزلزلة التي أطلقها المعتصمون الذين ارتدوا الأكفان تأكيدًا لاستعدادهم المطلق للدفاع عن مقام آية الله قاسم.
هذا وقد أدّى المعتصمون الأبطال صلاة العشاءين يتقدّمهم صفوف العلماء الذين تجلّلوا بدورهم بالأكفان.