قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحرانيّ» إنّ بيان سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم وكبار علماء البحرين، وضع النقاط على الحروف، مؤكدًا اصطفاف الائتلاف إلى جانب العلماء الكِبار وتأييد بيانهم.
وفي تصريحٍ خاصّ لـ «موقع قناة اللؤلؤة» ، أوضح البحرانيّ أنّ العمل على ما جاء في بيان كبار العلماء وفي طليعتهم آية الله قاسم يعدّه الائتلاف تكليفًا شرعيًا، وأنّ مسؤوليّة وقف استهداف الوجود الشيعيّ وهويّته ومعتقداته وشعائره وفرائضه هي مسؤوليّة الجميع دون استثناء، وهو ما يتطلبُ العمل والتحرّك الفاعل من جميع الجهات ولو كلّف ذلك التضحية والفداء لوقفِ هذا الاستهداف الطائفيّ الممنهج الذي يُخالف تعاليم كلّ الشرائع السماويّة والقوانين الدوليّة الوضعيّة، وينتهك المعاهدات والمواثيق المعنية بحقوق الإنسان كافّة.
وفي سؤالٍ حول تصريحات رئيس إدارة الأوقاف الجعفريّة التي نفى فيها الممارسات العدائيّة التي يمارسها النظام ضدّ الطائفة الشيعيّة، أكّد البحرانيّ أنّ محسن العصفور لا يُمثل حتى عائلة «العصفور الكرام»، فضلًا عن مزاعمه بتمثيل الطائفة الشيعيّة، لافتًا إلى أنّ إدارة الأوقاف الجعفريّة معيّنة من قبل النظام وهي تأتمر بأوامره وتنفّذ أجنداته، دون اكتراثٍ منها لمصير الطائفة الشيعيّة والتهديد الفعليّ لوجودها ولهويّتها ومعتقداتها وشعائرها.
وحول التطوّرات المتسارعة قال البحرانيّ «الوضع في البحرين بات في غاية الخطورة، والتلميح بمحاكمة أكبر رمز دينيّ للطائفة الشيعيّة هو تهورٌ وجنون، ونحنُ في الائتلاف لن نقبل أن يتعرّض مقام العالم الربانيّ آية الله قاسم لأيّ إهانة، ونحمّل الإدارة الأمريكيّة مسؤوليّة تبعات الخطوات المجنونة والخطيرة التي يمهّد النظام لارتكابها بحقّ آية الله قاسم، ونأمل أن تصل رسالتنا التي حملها «بيانُ الفداء» للمعنيّين في الإدارة الأمريكيّة بوضوح».