مع تصعيد الكيان الخليفيّ لحملته الهوجاء ضدّ الرموز والشعائر الدينيّة، تتعاظم إرادة حشود المعتصمين بمواصلة اعتصامهم في «ميدان الفداء».
فلليوم الثامن والعشرين بقيت هذه الحشود مرابطة في الميدان، معلنة بكلّ صراحة ووضوح أنّها لن تخليه ما دامت حرمة شخصيّة الرمز الدينيّ الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم معرّضة للانتهاك.
وفي هذا الاعتصام، الذي تشارك فيه حرائر البحرين بشكل كثيف، تتعالى الشعارات والهتافات المندّدة بجرائم الكيان الخليفيّ في الاستهتار بالحرمات والكرامات والقيم.