التمسّك الوثيق بالقيم والثوابت المقدّسة جعل من الحشود المعتصمة في «ميدان الفداء» سدًّا منيعًا أمام تنفيذ العدو الخليفيّ مخطّطاته الشيطانيّة.
فبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على اعتصام الحشود الجماهيريّة في هذا الميدان انتصارًا للمقام السامي لآية الله الشيخ عيسى قاسم، لم يظهرعلى وجوه المرابطين أي أثر للملل أو الكلل مطلقًا، بل كلّما مرّت الأيّام ازدادوا عزيمة وإصرارًا على الذود عن هذه القيم والمبادئ.
وفيما تواصل الحشود الجماهيريّة اعتصامها، تقوم من خلال مختلف برامجها ونشاطاتها بالتعبير عن هذا الاستعداد والجهوزيّة في الانتصار لآية الله الشيخ عيسى قاسم والتنديد بجرائم الكيان الخليفيّ.
وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أهميّة كسر الحِصار الظالم المفروض على منطقة الدراز، ورفد الاعتصام بالحضور الجماهيري المتنوّع والدائم.