في أجواء حماسيّة، تستمرّ حشود المعتصمين في مرابطتها وصمودها في «ميدان الفداء».
فبعد مضي عشرين يومًا على اعتصام الجماهير، لم يكن للتعب والملل أثر في أوساط الثوّار الصامدين، بل هم أكثر عزمًا وإرادة على مواصلة واجبهم الوطنيّ والدينيّ في الانتصار لآية الله الشيخ عيسى قاسم، والدفاع عن القيم والثوابت الدينيّة والوطنيّة، وعزّة الشعب والوطن وكرامتهما.