فيما يزداد الحماس الشعبيّ للانتصار لآية الله قاسم، تزدان جدران المدن والبلدات في البحرين بصور سماحته والشعارات الثوريّة.
فبالتزامن مع مواصلة الجماهير اعتصامها في «ميدان الفداء» أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، انتشرت ظاهرة كتابة الشعارات الثوريّة، وتعليق صور آية الله قاسم والرموز الأسرى في عموم مناطق البحرين، بشكل متزايد، إشعارًا بالتفاعل الجماهيريّ مع الثورة وأهدافها.
كما تعدّ هذه الظاهرة الثوريّة نمطًا وأسلوبًا من الإعلان الشعبيّ عن التضامن مع هذه الرموز التي لا يمكن للعدوّ الخليفيّ المنهزم أن يفصلها عن ضمير الشعب البحرانيّ الثائر ووجدانه.