شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أنّ ميادين الفداء هي خيار الشعب تصديًّا للحرب الشعواء التي يشنّها الكيان الخليفي.
وأكّد في البيان الصحفيّ الذي أصدره إثر تدخّلات ما يسمّى إدارة الأوقاف الجعفريّة التابعة للكيان الخليفيّ فيما يمسّ الأمور العقديّة والفقهيّة، وآخرها بشأن ثبوت الهلال، أنّه لا يحقّ لهذه الإدارة التدخّل بأيّ موضوع عقديّ أو فقهيّ، كما أنّ أي منع يصدر عن أجهزة النظام في الشؤون الدينيّة العباديّة والشعائريّة مرفوض، وسيضعه أبناء البحرين تحت أقدامهم.
ووصف البيان المذكور استهداف المساجد والحسينيّات والقائمين عليها بالعمل الأخرق الذي يمارسه الديكتاتور حمد وزمرته المجرمة، مشيدًا بالمواقف المشرّفة للقائمين على هذه الأماكن المقدّسة التي ستساهم في إفشال مخططات الكيان الخليفيّ.
وجدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تشديده على أنّ استهداف مقام آية الله قاسم هو استهداف للوطن والشعب والدين.
ودعا جماهير الشعب البحرانيّ إلى التمسّك بموقف شعبيّ موحّد يكون نابعًا من معرفة تامة بأنّ المستهدف هو الإسلام والشعائر والوجود، فهو دليل على الاضطهاد الطائفيّ الخطير الذي يمارسه الكيان الخليفيّ، منوّهًا بضرورة الحضور الدائم في ميادين الفداء تصدّيًا لهذه الحرب الحقيقة التي يشنّها الكيان ظلمًا وعدوانًا.