قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمتها التي ألقيت مساء الخميس الماضي 30 يونيو/ حزيران 2016 في مهرجان القدس النسويّ الرابع الذي أقيم إحياءً ليوم القدس العالميّ:
يوم القدس العالميّ، يوم تجسيد مبدأ الولاية القائل بلزوم دفاع الشعوب عن أرض الأنبياء «ع» من أجل تحريرها من رجس الاحتلال الصهيونيّ، لأنّها أرض ركوع الأنبياء «ع» وسجودهم وتهجّدهم، أرض فلسطين المحتلّة، الأرض التي حزن عليها النبيّ «ص» وأبكته دمًا ولا تزال تبكيه، وتبكي حفيده إمام العصر والزمان «عج»، بسبب المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطينيّ الشقيق كلّ يوم، من: قتل، وتدمير، وسفك دماء الأبرياء من نساء وأطفال، ومذابح جماعيّة، وهدم البيوت، وانتهاك للقيم الإنسانيّة.
وشدّدت في كلمتها على أنّ قضيّة فلسطين قضيّة لا يحويها مكان أو زمان، بل هي إسلاميّة وإنسانيّة، إسلاميّة لما لتلك الأرض من قداسة في الإسلام، فهي مهبط الرسالات والديانات السماويّة، وهي إنسانيّة، لإنّ كلّ المصائب والرزايا تجتمع في مصيبتها، من قتل النفوس البريئة، وتهجير الناس، وإهانة كرامة الانسان، والظلم، والإرهاب، متسائلة: أين أولئك الذين يتحدّثون عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب؟ وهل يمكن للشعوب وأحرار العالم أن يتركوا هذه القضيّة الإنسانيّة؟
وخاطبت نسوية الائتلاف أحرار العالم والشعوب الأبيّة، بالقول: علينا أن ندافع عن هذه القضيّة الإنسانيّة في يوم التحرير، يوم القدس العالميّ، يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، الذي دعا إليه الإمام الخمينيّ «قدس سره»، موضحة أوجه الشبه بين آل خليفة والصهاينة: فالصهاينة احتلّوا أرض فلسطين: هجّروا، وشرّدوا، وقتلوا أبناءها، والقبيلة الفاسدة احتلت أرض البحرين وهجّرت، وشرّدت، وقتلت أبناء الشعب الأصيل، وهدمت مساجدهم، واعتدت على مقدّساتهم، وأسقطت جنسيّاتهم، مضيفة«حتى وصل بها الأمر إلى التعدّي على رمز رموزها وفخر شعبها، بل فخر الأمّة الإسلاميّة: سماحة العالم المجاهد آية الله الشيخ عيسى قاسم، فوجب على الشعب أن يتوحّد ويناضل دفاعًا عن ساحته، ويسقط جنسيّة آل خليفة لينقضي تاريخهم الأسود، ويرسم نظامه السياسيّ الجديد بأمن وأمان».