بسم الله الرحمن الرحيم
إزاء التطوّرات المتسارعة على مختلف الأصعدة، نُؤكّد ما يلي:
أولاً: ضرورة عدم الوقوع في فخّ الحرب النفسيّة التي يمارسها الكيان الخليفيّ، والتي تتمثّل حاليًا بإثارة الشائعات التهويليّة تارًة، ونشر بعض الوحدات العسكريّة تارًة أخرى، وغيرها من الخطوات التي تدخل في دائرة الحرب النفسيّة التي يرمي من خِلالها إلى إخافة الجماهير الثائرة وبثّ الرعب في النفوس.
ثانيًا: التشديد على إدامة زخم الاعتصام المفتوح في منطقة الدراز، وكسر الحِصار الجائر الذي يفرضهُ الكيان الخليفيّ على العديد من المنافذ الفرعيّة والرئيسة لهذه المنطقة، ولو تطلّب ذلك الوصول إلى الاعتصام المفتوح سيرًا على الأقدام عبر شارع البديّع أو شارع النخيل أو حتى عبر المزارع.
ثالثًا: الزحف المقدّس لمنطقة الدراز هو زحفٌ من أجلِ الدين والعقيدة، وانتصارٌ للقيم والعزّة والكرامة، فلا يتردّدن أحدٌ، رجلًا كان أو امرأة، شابًا كان أو شيخًا كبيرًا، بأن يشارك في الاعتصام المفتوح دفاعًا عن الإسلام المحمديّ الأصيل.
رابعًا: تحذير الكيان الخليفيّ من استخدام وسائل القمع والقوّة لفضّ الاعتصام المفتوح في منطقة الدراز، فالجماهير المؤمنة بشرعيّة موقفها وقداسةِ تجمّعها مستعدةٌ للدفاعِ عن دينها وعزّتها وكرامتها، ولو كلّفها ذلك تقديم جسيم التضحيات والفداء بالدم والأوراح.
خامسًا: إنّ استهداف سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم هو استهدافٌ للطائفة الشيعيّة ولوجودها في هذا الوطن، وهو قرارٌ جنونيّ ومتهوّر، سيقابلهُ مئات الآلاف بالرفضِ والصمود والتحدّي داخل البحرين وخارجها.
سادسًا:إنّنا نحمّل مجددًا الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة كامل المسؤوليّة عن إراقة أيّ قطرة دم، وعليهما الكفّ عن الاستمرار بدعم الديكتاتور حمد وزمرته الإرهابيّة.
سابعًا: ندعو الأمّة الإسلاميّة قاطبة في هذه الأيّام الفضيلة والمباركة إلى مزيد من الوعي والحذر من إجرام النظام السعوديّ ونشر إرهابه في المنطقة، وما إيعازه للقزم حمد إسقاط جنسيّة آية الله قاسم، إلا خطوة خطرة في تغذية مشروعه الفتنويّ التكفيريّ بالمنطقة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2016 م
البحرين المحتلة