كما هو شأنهم الرياديّ المقدام، لم يتريّث السادة العلماء في القيام بدورهم القياديّ الإرشاديّ في الهبّة الجماهيريّة الغاضبة، انتصارًا لمقام آية الله الشيخ عيسى قاسم.
فقد تصدّر السادة العلماء الجماهير الغاضبة في الاحتشاد والاعتصام في بلدة الدراز الذي انطلق يوم أمس الإثنين 20 يونيو/ حزيران 2016 تنديدًا بالحماقة والجريمة التي ارتكبها الكيان الخليفيّ الفاسد بإسقاط الجنسيّة عن سماحة الشيخ عيسى قاسم، واستنكارًا لها.
وفيما كان السادة العلماء يحفّون برئيس المجلس العلمائيّ سماحة السيد مجيد المشعل الذي ارتدى، مثل الكثير من العلماء وأبناء الشعب، الكفن، خاطب الكيان الخليفيّ بكلّ بصراحة: «لن تصلوا إلى آية الله قاسم إلّا على أجسادنا».