أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه الذي أصدره يوم أمس الأحد 19 يونيو/ حزيران 2016، عقب الحملة التصعيديّة الخليفيّة – السعوديّة التي تستهدف مؤسّسات الطائفة الشيعيّة ورموزها، أنّ الشيخ عيسى قاسم خط أحمر.
وشدّد على أنّ سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم «دام عزّه» هو الرمز الأوّل للطائفة الشيعيّة في البحرين، وهو رمزٌ من الرموز الإسلاميّة الكبيرة على مستوى العالم الإسلاميّ، وقامة وطنيّة بارزة، وما يتعرّض لهُ سماحته من استهدافٍ مقيت وممنهج عبر الصحافة الرسميّة وغيرها، يُعدُّ استهدافًا بالغ الخطورة لا يمسّ سماحته فحسب، بل يمسّ الطائفة الشيعيّة وأصل وجودها في هذا البلد، ويمسّ كلًّ الرموز الإسلاميّة والمرجعيات الدينيّة داخل البحرين وخارجها.
وحذّر الائتلاف بريطانيا وأمريكا من أنّ المساس بمقام آية الله قاسم هو تجاوزٌ لكلّ الخطوط الحمراء، وهو جريمةٌ كبرى لا يُمكن التعامل معها بمنطق الاستهتار على الإطلاق.
وأعلن أنّه سيعمل وفق ما يمليه عليه التكليف الشرعيّ إزاء أيّ حماقة غير محسوبة تُرتكب في هذا الاتجاه، مؤكّدًا أنّ العواقب لن تكون كما يتوقّعها الكيان الخليفيّ المجرم وداعميه.
وأهاب ائتلاف 14 فبراير بأبناء الشعب البحرانيّ الأبيّ للاستعداد لأيّ تجاوزٍ قادم ضدّ سماحته.