تارةً أخرى، يكشّر الاستبداد الخليفيّ عن أنيابه بحجبه، يوم أمس الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2015 الموقع الإلكترونيّ لجمعيّتي الوفاق والتوعية.
وتعتبر هذه الجريمة وثيقة دامغة أخرى لانتهاك هذا الكيان الديكتاتوريّ لحقوق الشعب والمواثيق الدوليّة، وسلب حقّ حريّة تعبير الرأي في البحرين.
ولم تكن هذه المبادرة الإجراميّة مستغربة من الكيان الخليفيّ، الذي عرف بخنقه الأصوات الحرّة ومحاربتها، وقمع أيّ تحرّك تحرّري في البلاد.