خاص اللؤلؤة – أدان القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ضياء البحراني إقدام السلطات الأمنية على اعتقال الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب واصفاً الاعتقال بالتعسفي والانتقامي.
وقال البحراني في حديثه لموقع قناة اللؤلؤة إن الخط البياني للإجراءات الانتقامية والقمعية التي اتخذها النظام خلال الأيام الماضية هو خطٌ تصاعدي، بدءًا من تغليظ الحكم الجائر على الشيخ علي سلمان، وتأييد محكمة الاستئناف لأحكام الإعدام ضد ثلاثة مواطنين، وتشديد الإجراءات القمعيّة بحق سجناء الحوض الجاف، ثم إجبار الناشطة الحقوقية زينب الخواجة على مغادرة البلاد، مروراً بإصدار وزير الداخلية قراراً بتركيب كاميرات وأجهزة مراقبة على طول البحرين وعرضها على أن يربط بوزارة الداخلية، تلى ذلك صدور قانون يمنع رجال الدين من الجمع بين العمل السياسيّ والمنبر الديني، ومنع سفر مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان، لتتوّج الحملة التصعيديّة الجديدة فجر اليوم باعتقال الحقوقيّ البارز نبيل رجب.
وأضاف البحرانيّ أن «هذه الحملة التصعيدية الجديدة تهدف إلى تكميم الأفواه والانتقام من الشخصيات الدينية والحقوقية التي رفضت إملاءات النظام، ولم تقبل فكرة ترويج حلول ترقيعية انهزامية يسعى من خلالها النظام، ومن خلفهِ بريطانيا، إلى الالتفاف على حقوق المواطنين وأهدافهم المشروعة في تقرير المصير واختيار نظامهم السياسي الجديد».
وشدد البحراني في ختام حديثه على «الفشل المسبق لهذه الحملة التصعيدية الجديدة التي لن يجني منها النظام سوى الخيبة والخسران»، مشيراً إلى أن شعب البحرين الذي عاش أقسى الآلام والجراحات على مدى السنوات الخمس الماضية، لن تزيدهُ مثل هذه الحملات التصعيدية الهوجاء سوى مزيد من الصمود والثبات والتحدي، وسيترجم صلابة موقفه وقوة حضوره في الساحات من خلال مشاركته الواسعة في فعالية «حقّ تقرير المصير 18» المرتقبة في الثالث والعشرين من شهر يونيو الجاري في جزيرة سترة.