أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قيام النظام الخليفيّ بمنع مجموعة من النشطاء الحقوقيّين وعوائل الشهداء، بينهم والد الشهيد «علي مشيمع» من السفر إلى جنيف للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وعدّ الائتلاف هذا الإجراء التعسّفي هادفًا إلى تكميم الأفواه والتضييق على النشطاء والحقوقيّين، والتستّر على الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الكيان الخليفيّ، مشيدًا بدور نشطاء حقوق الإنسان الكبير في نقل الصورة الحقيقيّة لما يجري في البحرين من قمع وتنكيل بالمواطنين، رغم ما يتعرّضون له.
كما شدّد الائتلاف على أنّ كلّ هذه الإجراءات والمحاولات البائسة ستبوء بالفشل، لأنّها تكشف حقيقة النظام الخليفي وزيف ادّعاءاته.