قال رئيس شورى ائتلاف 14 من فبراير البحريني أن النظام السعودي وبريطانيا هما جزء من المشكلة في البحرين، ولا يمكن أن يكونا مفتاحاً لأي حل، مشيرا إلى أن نظام آل سعود لا يزال يحتل البحرين ويمارس أبشع صنوف القمع والتعذيب بحق المعارضين.
ولفت رئيس شورى الائتلاف البحريني إلى ما تشكله بريطانيا من غطاء سياسي هو الأول لكل هذه الجرائم التي ترتكب في البحرين بوضح النهار، مشيرا إلى أن بريطانيا تجاهر بدعمها النظام الخليفي المتورط في انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، فضلًا عن دعمها الاستخباراتي والأمني في ملاحقة المعارضين.
وأضاف: لا نغفل عن الدور الأميركي الذي أقل ما يمكن أن نصفه، بأنه دور متواطئ، ومهما حاولت الخارجية الأميركية تجميل هذا الموقف ببعض المساحيق فإنها لن تستطيع أن تخفي حقيقة ازدواجية المعايير التي تعيشها إدارتها إزاء قضايا المنطقة وحقوق الإنسان.
وأعلن رئيس شورى الائتلاف خلال خطابه الذي بثته عدد من القنوات الفضائية مساء أمس الأربعاء 8 حزيران الجاري، أن أهم مفتاح في خارطة الحل السياسي في البحرين هو رحيل الاحتلال السعودي، وتمكين الإرادة الشعبية من تقرير مصيرها، وألا يكون للديكتاتور حمد أي دور ووجود سياسي، بل إن موقعه الطبيعي هو المحاكم لينال جزاءه بما كسبت يداه.
وشدد في خطابه على أن ائتلاف 14 من فبراير البحريني المعارض لن يقبل بتمرير أي حل سياسي يتجاوز تطلعات شعب البحرين وطموحاته المشروعة في الحرية.
المصدر: قناة العالم