أعلن رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الموقف السياسيّ مما يتداول في بعض الأروقة من طرح صيغ للحلّ السياسيّ في البحرين.
وأكّد في خطابه الأوّل من نوعه، الذي بثّ مساء أمس الأربعاء 8 يونيو/ حزيران 2016 أنّ موقف الشعب البحرانيّ الصابر المضحّي، وقراره الذي كتبه بدماء شهدائه، هو بألّا تعايش مع الديكتاتوريّة.
وأوضح رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ألّا قبول بأيّ حلول ترقيعيّة تبقي القاتل في موقعه وتعمّق مبدأ الإفلات من العقاب، مشدّدًا على التمسّك بما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ من قيام نظام سياسيّ جديد يحمي حقوق الناس ويلبّي طموحاته المشروعة.
وعدّ آل سعود وبريطانيا جزءًا من المشكلة، ولا يمكن أن يكونا مفتاحًا لأيّ حلّ، ووصف الدور الأمريكيّ في البحرين بالدور المتواطئ.
وصرّح رئيس شورى الائتلاف في خطابه أنّ أهمّ مفتاح في خارطة الحلّ هو رحيل الاحتلال السعوديّ وتمكين الإرادة الشعبيّة من تقرير مصيرها، وألّا يكون للديكتاتور حمد أيّ دور ووجود سياسيّ.