إثر اشتداد ذعر الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعودي من تصاعد الحراك الثوريّ الشعبيّ،قام بنشر العديد من نقاط التفتيش في شوارع البحرين.
وقد باشر منذ مدّة بإقامة هذه النقاط في شوارع البحرين، استمرارًا بحملة الإرهاب للحيلولة دون مشاركة المزيد من المواطنين بمختلف فعاليّات الحراك الثوريّ، وسعيًا لاعتقال المطاردين أمنيًا على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية.
وقد برهنت جماهير الشعب منذ انطلاقة حراكها الثوريّ أنّ مثل هذه المحاولات البائسة من الكيان الخليفيّ لن تعود عليه إلاّ بمزيد من الخيبة والاندحار أمام أمواج الثورة المستمرّة.