إيمانًا بهدفها الإنساني التحرّري، وانطلاقًا منه بادرت قوّات الحشد الشعبيّ العراقيّ إلى استقبال عوائل مدينة الفلّوجة الهاربة من جحيم داعش.
فتزامنًا مع تنفيذ صفحات معركة تحرير الفلّوجة من براثن داعش الإرهابيّة، عمل الحشد الشعبيّ على فتح ممرّات آمنة لخروج العوائل والمدنيّين من المدينة.
وبعيدًا عن كلّ النعرات الطائفيّة، التي تحاول وسائل الإعلام المغرضة الفتنويّة إثارتها، قدّم الحشد الشعبيّ الى جانب الفصائل الأخرى من القوّات المسلّحة العراقيّة كلّ أشكال الدعم والحماية لهذه العوائل، كما أقاموا المخيّمات لإيواء الفارين من بطش داعش وتوفير أجواء آمنة لهم.
هذا وكان المدعو خالد آل خليفة، وزير خارجيّة الكيان الخليفي، قد هاجم الحشد الشعبيّ العراقيّ في تصريحات مسيئة له، أصدرها على خلفيّة إحراز الحشد البطولات المشرّفة والتقدّم النوعيّ في القضاء على داعش ربيبة السعوديّة، وقد استنكر القيادي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «ضياء البحرانيّ» هذه التصريحات، مؤكدًا أنها لا تمثّل الشعب البحرانيّ على الإطلاق.