ما يسمّى بإدارة الأوقاف الجعفريّة ليس إلاّ أداةً طيّعة بيد الكيان الخليفيّ.
هذا ما أكّده ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانه اليوم السبت 28 مايو الجاري، لافتًا إلى أنّها لا تحظى بأدنى قبول أو تأييد لدى الشعب.
وأوضح أنّ هذه الإدارة تسعى بإيعاز من الكيان الخليفيّ الفاسد إلى التآمر على إرادة الشعب، والتدخل في الشأن الديني بما في ذلك تعيين أئمة المساجد ونحو ذلك.
كما شدّد الائتلاف على أنّ دور إدارة الأوقاف الجعفريّة الجديدة، قائم على تنفيذ أجندة الكيان الخليفي الرامية لفرض الوصاية على الشأن الديني، وهو دورٌ مرفوض جملةً وتفصيلاً.
وأدان الائتلاف ما أقدمت عليه إدارة الأوقاف الجعفرية من رفع شكوى كيدية ضد سماحة الشيخ محمد المنسي، الأمر الذي أدّى لاعتقاله والحكم عليه بالحبس سنة مع النفاذ.