كان لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة في المهرجان الخطابيّ الذي انضوى تحت عنوان «النظام السعوديّ إرهابيّ» التي أقامها بالتعاون مع الحشد الشعبيّ العراقيّ، قي قصر المؤتمرات في العاصمة السوريّة دمشق، يوم الخميس 12 مايو/ أيّار 2016.
وقد أوضح الائتلاف في بداية كلمته الهدف المباشر من هذه الفعاليّة، ألا وهو فضح جرائم النظام السعوديّ التكفيريّ، المتمثّلة بخلق العصابات الداعشيّة والقاعدة ودعمها وتمويلها لتنفّذ خططه الإرهابيّة التدميريّة.
وتطرّق ائتلاف الرابع عشر من فبراير في كلمته إلى الأفعال الدمويّة والجرائم الفظيعة التي اقترفها النظام السعوديّ في البحرين بعد احتلالها، من قمع الثورة، وسفك الدماء، وهدم المساجد وانتهاك الحرمات، وهو ما يؤكّد صوابيّة تصنيفه نظامًا إرهابيًّا، مبيّنًا ازدواجيّة المعايير لدى هذا النظام الذي يدّعي بأنّهُ يدعم أبناء الشعب السوريّ من أجلِ أن ينالوا حريّتهم، في وقت يقمع شعب البحرين وشعب الحجاز، مضيفًا، «كيف يدعم النظام السعوديّ الشعب السوريّ؟ الجواب الواضح هو أنّ نظام آل سعود يدعم الشعب السوريّ عبر دعم الدواعش وجبهة النصرة وبقيّة المنظّمات الإرهابيّة، ورعايتهم ماليًّا وتسليحيًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا».
وقد شدّد الائتلاف في كلمته على أنّ الفظاعات التي ارتكبها نظامُ آل سعود في اليمن يندى لها جبين الإنسانيّة، ورغم هذا وبعد مرور أكثر من عامٍ كامل على العدوان السعوديّ الغاشم والمباشر، لا يزالُ اليمنيّون صامدين ثابتين في سوح المواجهة والفداء، دفاعًا عن أرضهم وعرضهم، مؤكّدًا أنّ «نصرهم الاستراتيجيّ قادم بإذن الله، وهو النصر الذي سيقلبُ المعادلة على رأسِ النظام السعوديّ في المنطقة».
وفي الختام جدّد ائتلاف شباب 14 فبراير شكره للمشاركين والحاضرين آملًا بلقاءات أخرى معهم في برامج سياسيّة جديدة، تنتصرُ للقيم والعدالة.