توجّه المركز الإعلاميّ في ائتلاف الرابع عشر من فبراير في بيانه الذي أصدره يوم أمس الثلاثاء 3 مايو/ أيّار 2016 بمناسبة يوم العالميّ للصحافة، بالتحيّة والتقدير لكافة الإعلاميّين البحرانيّين الذين تحدّوا القبضة العسكريّة والاستهداف المتكرّر الذي أدّى إلى استشهاد بعضهم، واعتقال بعضهم الآخر أو هجرتهم، ورغم وحشيّة الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعودي بحقّهم، فإنّهم قاموا بدورهم الهامّ والحيويّ من داخل البحرين و خارجها، متحدّين كلّ المخاطر، ومتمسّكين بالمهنيّة العالية في نقل حقيقة ما يجري، وحقيقة ما يقترفه الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ من جرائم بشعة ضدّ المواطنين في البحرين.
أمّا حول الأكاذيب التي أطلقها الديكتاتور حمد يوم الإثنين الماضي 2 مايو/ أيّار 2016، ونقلتها الصحافة المحليّة المغلوب على أمرها في البحرين، فقد ردّ المركز الإعلاميّ عليها بتأكيد أنّ هذه الأكاذيب لا تصمد أمام الحقائق الدامغة التي نطقت بها دماء الشهيد الإعلاميّ أحمد إسماعيل، والشهيد الناشر الثقافيّ عبدالكريم فخراوي، والشهيد المدوّن زكريا العشيري، والشهيد الفتى الإعلاميّ السيّد محمود محسن، وغيرهم من الشهداء الإعلاميّين الذين قُتلوا على خلفيّة نشاطهم الإعلاميّ، كما لا تزال السجون والمنافي تشهد على ما تعرّض له الإعلاميّون من استهدافٍ آثم، مضيفًا «وهو ما يدحض أكاذيب الديكتاتور حمد التي لا يُمكن أن تنطلي على أحد من المراقبين».
وشدّد على أنّ الكيان الخليفيّ الديكتاتوري قد أوصد الأبواب أمام تطلّعات العاملين بالحقل الإعلاميّ في ممارسة عملهم بحُريّة ومهنيّة، دون تهديد أو وعيد، وارتكب انتهاكات بالجملة ضدّهم.
وجدّد المركز في اليوم العالميّ للصحافة موقفه التضامنيّ مع أسر الإعلاميّين الشهداء، ومع الإعلاميّين المعتقلين، والمهجّرين، ودعا جميع العاملين في الحقل الإعلاميّ إلى مزيدٍ من النشاط والعطاء على مختلف المستويات، نصرًة للقيم والمبادئ الحقّة.