كان لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير كلمة بمناسبة «عيد العمّال»، ألقاها في بلدة واديان بعاصمة الثورة سترة يوم أمس 1 مايو/ أيّار 2016.
وقد حيّا الائتلاف عمّال البحرين مشيدًا بصبرهم في ميادين العمل، وصمودهم في ميادين الثورة، فهم الذين يبنون الوطن بيد، ويقاومون الظلم والاستبداد باليد الأخرى، متوّجهًا لهم بالخطاب: «يا عمّال البحرين، لكم من كلِّ مواطن ألف تحيّة إزاء ما تقدمونه في سبيلِ رفعةِ هذا الوطن وكرامة إنسانه، فما تتحمّلونه اليوم من معاناةٍ وآلام في ميدان البناء والنهوض بالوطن، وفي ميدان الثورة والمواجهة، لهو محلّ تقدير واعتزاز كبيرين، وسيُسجّل التأريخ لكم هذا العطاء الذي لا ينضب بأحرف من نور».
وأوضح في كلمته أنّ عيد العمّال يمرّ هذا العام، ولا يزال عدد كبير منهم يقبع في السجون الخليفيّة، لأنّهم نشدوا العزّة والكرامة للشعب وللوطن، وما زال الكثير منهم يعاني الحرمان بكافة أشكاله بسبب السياسات الهوجاء والظلم الذي يمارسه الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ بحقّ معظم البحرانيّين، وفي مقدّمتهم الشريحة العمّاليّة الكادحة، وذلك خلافًا للأعراف والمواثيق الدوليّة، في الوقت الذي يملؤون جيوب مرتزقتهم الأجانب بثروات الشعب.
وشدّد على أنّ الحالة المزرية التي تعيشها الشريحة العمّالية والشعب عامّة تحتّم العمل ليل نهار من أجل التخلّص من الكابوس الخليفيّ، داعيًا جماهير الشعب إلى أوسع مشاركة في فعاليّات «إرداتنا تقريرُ مصيرنا».
وفي خِتام الكلمة كرّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تحيّته لعمّال البحرين كافّة، ولا سيّما المعتقلين منهم، والمطاردين والمغتربين.