ردّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في بيان نشره يوم أمس الإثنين 18 أبريل/ نيسان 2016، على التهديدات التي أطلقتها – ما تسمّى – وزارة الدفاع الخليفيّة، على لسان الإرهابيّ «خليفة أحمد آل خليفة».
وأكّد الائتلاف أن دماء الشعب البحرانيّ ترخصُ دفاعًا عن الدين والعِرض والشرف والكرامة، فهو لا يُمكن أن يتردّد لحظة واحدة عن واجب الدفاع المقدّسِ صونًا لحُرمةِ النساء المؤمنات العفيفات، ولن يقبل أن تُهتك أعراضه في أقبية السجون الخليفيّة وخارجها.
وشدّد على تمسّك البحرانيّين بالحراك الثوريّ المستمرّ منذ أكثر من 5 سنوات، بنهج السلميّة القرآنيّة التي أكّدها ميثاق اللؤلؤ، مضيفًا «نحنُ اليوم نُؤكّدُها مجدّدًا، لذا فإنّنا لم نعتدِ في يومٍ من الأيام على أحد، وحراكنا السلميّ مُعلن وواضح أمام كلّ المراقبين المحليّين والدوليّين، إلا أنّنا في الوقت ذاته، نقولها بصوتٍ مرتفع، وبقبضاتٍ مشتعلة بالنار، لن نقبل مطلقًا وأبدًا بأيِّ اعتداءٍ آثم يمسُّ شرفنا وأعراضنا وعفّة نسائنا، وسيكونُ خيارنا، بل واجبنا، الدفاع المقدّسِ وصدّ المعتدين، ولابدّ أن يأتي اليوم الذي ننتقمُ فيه من كلّ مجرمٍ خائن مسّ ديننا أو عرضنا».
وفي ردّ مباشر على المدعوّ «خليفة أحمد آل خليفة»، قال الائتلاف: «أيّها المعُتلّ الزنيم، بماذا عساك تُهدّد أبناء مدرسة الإمام الحسين «عليه السلام»؟ أتهدّدنا بالقتل؟ فهو والله لشرف عظيم أن يُقتل الإنسانُ المؤمن الغيور دفاعًا عن دينهِ وعرضهِ وكرامته، فالقتلُ لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، ونحنُ أبناء الحُسين قد تعلّمنا من إمامنا ألّا نتراجع وألّا نستكين أمام يزيد عصرنا. فيا أيّها الأرعن، ألا ما كنت فاعلًا فافعل، فإنّنا باقون في ساحات العزّة والكرامة، ولن يخشاك شعبنا الذي آمن باللهِ ربًا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالإسلامِ دينًا، فنحنُ مع أبناء شعبنا باقون على ما نحنُ عليه، حتى ننال حقّنا المشروع في تقرير المصير، وما النصرُ إلا من عند الله».