رأى القياديّ في ائتلاف الرابع عشر من فبراير «عصام المناميّ» أنّ الاتّحاد الدوليّ للسيّارات «FIA»، والمؤسّسة الخاصّة المسؤولة عن تنظيم سباقات الفورمولا «FOA»، ومديرها «بيرني إيكلستون»، وجميع من ساهم في إقامة هذه السباقات في البحرين، شُركاء في سفكِ دم الشهيد «علي عبدالغني».
وأوضح المناميّ في حديثهِ لـقناة الولاء الفضائية، أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد خاطب الاتّحاد الدوليّ للسيّارات مرارًا وتكرارًا حول خصوصيّة الوضع في البحرين، في ظلّ وجود قوّات احتلال سعوديّة، وتصاعد حدّة الانتهاكات لحقوق الإنسان، وطالبهم بشكلٍ واضح بتجميد هذه البطولة في البحرين بالوقت الراهن، حتى لا يستغلّها النظام الخليفيّ في تصعيد حملته القمعيّة، والتغطية على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، وهو ما يعني مزيدًا من المعاناة لأبناء الشعب البحرانيّ، لكنّ الاتحاد الدولي للسيّارات قد تجاهل هذه الدعوات وأصرّ برعونة وصلافة على إقامة السباقات دون اكتراثٍ بما سيترتب على إقامة هذه البطولة في البحرين في ظلّ الثورة المستمرّة والظروف الراهنة.
وأضاف المناميّ «إنّنا نعتبر بيرني إيكلستون شخصيًّا والاتحاد الدوليّ للسيارات، وكلّ من ساهم في إقامة هذه السباقات في البحرين، شُركاء مباشرين مع المحتلّ السعوديّ والنظام الخليفيّ في إصابة الشهيد «علي عبدالغني» ومقتله في ثالث أيّام سباقات الفورمولا هذا العام «2016»، كما هم شركاء في جريمة مقتل الشهيد «صلاح عبّاس» في ثاني أيّام سباقات الفورمولا عام «2012»، وذلك لأنّهم لم يستجيبوا لكلّ النداءات الإنسانيّة، وأعطوا المحتلّ السعوديّ والنظام الخليفيّ الغِطاء اللازم لرفع وتيرة القمع والتنكيل بالمواطنين، بالتزامن مع إقامة هذه البطولة العالميّة في البحرين سنويًّا، وهو ما أدّى قبل أيّام إلى سقوط الفتى «علي عبدالغني» ذي الـ 17 ربيعًا، شهيدًا مضرّجًا بدمائه، في موقعٍ لا يبعد عن حلبة البحرين الدوليّة سوى بضعة كيلومترات، حيثُ تُقام سباقات فورمولا 1 .