إثر استشهاد المجاهد «علي عبد الغني»، شهدت بلدة دمستان يوم أمس الإثنين 4 أبريل/ نيسان 2016 حراكًا غاضبًا من أهاليها المقاومين.
فوفاءً للشهيد «علي عبد الغني»، نزل ثوّار البحرين الشجعان إلى ساحات البلدة، وسطّروا ملاحم الإرادة فيها، رغم انتشار عصابات المرتزقة بكثافة.
وتزامنًا مع هذا النزول، انطلق أهالي بلدة دمستان في تظاهرة غاضبة تنديدًا بجرائم الكيان الخليفيّ والمحتل السعودي، ووفاءً للشهيد.
واستمرارًا بعمليّاتها الإرهابيّة، هاجمت عصابات المرتزقة هؤلاء المتظاهرين، باستهدافهم بالغازات الخانقة، مغرقة الأحياء السكنيّة في البلدة بهذه الغازات السامّة.