قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير «عصام المنامي» إنّ إقدام النظام السعوديّ على اعتقال سماحة العالم الكبير آية الله حسين الراضي مساء أمس الإثنين «21 مارس/ آذار الجاري»، يكشف عن حالة الفزع التي يعيشها النظام السعوديّ من كلمة الحقّ، ومن الانتقادات الشجاعة التي أطلقها الراضي عبر خطبه الأخيرة التي ألقاها في جامع الرسول الأعظم ببلدة العمران في الأحساء.
وأضاف المناميّ في حديثهِ الخاص لقناة المسار الفضائيّة: «كان متوقعًا أنْ يقدم النظام السعوديّ على هذه الخطوة التصعيديّة، التي تأتي ضمن سلسلة من جرائمه السوداء في البحرين وفي شبه الجزيرة العربيّة»، مشيرًا إلى أنّ هذا النظام ذا العقلية الإرهابيّة لا يكترث بالقوانين والمعاهدات الدوليّة التي نصّت على ضمان حريّة الرأي والتعبير وحمايتها، ولا يحتمل أيّ انتقادٍ لسياساته الإرهابيّة في المنطقة، سيّما عدوانه الغاشم على اليمن «أرضًا وإنسانًا»، الذي راح ضحيّته حتى الآن أكثر من 6 آلاف شهيد.
وأشاد المناميّ بمواقف آية الله الراضي ذات الصوت العالي، والتي جاءت بعد جريمة إعدام سماحة آية الله الشهيد الشيخ النمر السوداء والبشعة، داعيًا جميع الشعوب الحرّة في العالم إلى إعلان التضامن مع الشيخ الراضي ومع شعب الحجاز، والتنديد بالجرائم القمعيّة والإرهابيّة التي يمارسها النظام السعوديّ في شبه الجزيرة العربيّة وفي عموم بلدان المنطقة.