بالتزامن مع ساعة الصفر لتنفيذ خطوات العصيان المدنيّ خيّم على المرتزقة جوّ من الرعب والهلع والوجوم.
وقد انعكست هذه الحالة مساء أمس الأحد 13 مارس 2016 على تصرّفات العصابات المذعورة في تحرّكاتها وتخبّطاتها في التنقّل من مكان لآخر وإقامة نقاط التفتيش العديدة في الشوارع والساحات.
ورغم امتلاك المرتزقة الخليفيّة الأسلحة الفتّاكة والغازات السامة فإنّها تعيش بحالة من الهستيريا ويطاردها شبح الثوّار في كلّ مكان وزمان.