قالت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّه كلّما تصاعدت وتيرة الحراك الثوريّ، وتعزّز صمود الأسرى والأسيرات في السجون الخليفّية، زادت حدّة قمع الكيان الخليفيّ المدعوم من السعوديّ للبحرانيّين، وتكثّفت ممارسات التضييق والتنكيل بهم، آخرها كان وضع زجاج فاصل بين المعتقلين وأهاليهم.
وأشادت الهيئة في البيان الذي أصدرته يوم الأربعاء 9 مارس/ آذار 2016 بالمواقف المشرّفة التي يتّخذونها الأسرى والأسيرات وتثبت مدى صمودهم، نحو إضرابهم عن الطعام، ومن بينهم الأسيرة الحرّة «ريحانة الموسوي»، التي نقلت إثر ذلك إلى المستشفى.
وأعلنت الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنها الكامل مع ريحانة وباقي سجينات الرأي، ووجّهت لهنّ التحيّة على ثباتهنّ وصلابتهنّ، كما أشادت بحرائر البحرين المستمرّات باعتصامهنّ التضامنيّ، في المعامير منذ أكثر من 15 يومًا، مع معتقلي الحوض الجاف المضربين عن الطعام.