أشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بتضحيات معلّمي البحرين، سيّما الذين يقبعون في غياهب السجون الخليفيّة.
وجاء في كلمة الائتلاف بمناسبة عيد المعلّم، أنّه في الوقت الذي تحتفي به جميع بلدان العالم بإجلال هذا الشخص المعطاء، يقبع معلّمو البحرين في غياهب سجون الظلمة والجهل، ويذوقون مرارة التعذيب على أيدي المتخلّفين الرجعيّين.
وتوجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمته بالتحيّة المكلّلة بالعزّ والافتخار لكلّ معلّم ومعلّمة ضحّيا في سبيل نهضة الوطن، ودفعا ثمن مواقفهما المشرّفة بأن أبعدا عن صفوف التعليم، أو رميا بغياهب السجن، سيّما رئيس جمعيّة المعلّمين الأستاذ المناضل «مهدي أبو ديب»،
وفي الختام، عاهد الائتلاف المعلّمين في البحرين بالاستمرار في طريق النضال والعلم حتى تنجلي ظلمة الجهل والتخلّف.