عبّرت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين «ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير، تيّار العمل الإسلاميّ، حركة أحرار البحرين، حركة خلاص، حركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ، تيّار الوفاء الإسلاميّ» في بيان لها يوم أمس الأربعاء 2 مارس/ آذار2016 عن استنكارها الشديد لما ذهبت إليه حكومات ما يسمّى بمجلس التعاون الخليجيّ، من تصنيف المقاومة الإسلاميّة المتمثّلة بحزب الله اللبنانيّ كمنظّمة إرهابيّة.
و قالت في بيانها أنّ هذا القرار يكشف دون مواربة عمالة هذه الدويلات وولاء أنظمتها الأسريّة الشموليّة للكيان الصهيونيّ الغاصب، وعمالتها للاستكبار العالميّ، في وقت يشكّل هذا الحزب رأس الحربة في مقاومة الكيان الصهيونيّ الغاصب والدفاع عن شرف.
وأشادت القوى الثورية المعارضة بالدور العربيّ والإسلاميّ، وبالنضال والجهاد المستمرّ الذي تقدّمه المقاومة الإسلاميّة المتمثّلة بحزب الله اللبنانيّ وأمينه العام سماحة السيّد المجاهد حسن نصر الله، وكلّ كوادر المقاومة وقياداتها وجمهورها، سيّما جهادها من أجل قضيّة الأمّة الإسلاميّة، ألا وهي تحرير فلسطين المحتلّة والأقصى الشريف.
وأعلنت أنّه لم يكن مستغربًا أن تجنح حكومات الخليج وإماراته وأنظمته الأسريّة غير الشرعيّة لتعبّر عن عمالتها وخسّتها متّهمة حزب الله اللبناني بالإرهاب، رغبة في تسعير العداء لهذا الحزب الذي يقاتل الصهاينة ويدافع عن الأقصى، لأنّ هذه الدويلات لا تفقه إلا رعاية مصالح الاستكبار، وتضيّع شرف الأمّة، وخصوصًا أنّها لم تقدّم للعالم العربيّ والإسلاميّ أي منفعة، غير تصدير الإرهاب التكفيريّ ورعاية قوى الظلام داعش وأخواتها، وعلى رأس هذه الدويلات دولة آل سعود الوهابيّة المتخلّفة.
وأضافت القوى إنّ هذه الحكومات وقرارها المتمثّل في تصنيف حزب الله كمنظّمة إرهابيّة لا يمثّل شعوب هذه الدول التي تقف بكلّ قوّة مع المقاومة المشروعة للعدوّ الصهيونيّ وترفض التطبيع معه، كما أنّ شعوب المنطقة تكنّ كلّ التقدير والاحترام لحزب الله وقادته وجمهوره، وكذلك لفصائل المقاومة الفلسطينيّة التي تعمل جنبًا إلى جنب في طريق تحرير فلسطين وحماية الشعب الفلسطينيّ، بينما يتآمر حكّام دويلات الخليج وملوكها على هذا الشعب وعلى فلسطين، ويضعون أيديهم سرًّا وعلانية مع العدوّ الصهيونيّ الغاصب.